ŜńØẀ ẅήї†Ễ المــديره
عدد المساهمات : 446 نقاط : 900 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 16/06/2011 العمر : 26 الموقع : https://arwa.1forum.biz/
| موضوع: الحاجات النفسية للطفل الأحد يونيو 19, 2011 11:02 pm | |
| مفاهيم حول التربية النفسية: إعداد الإنسان نفسيا و عاطفيا لمهمته في الحياة، وتنمية خصال الخير والصفات الإيجابية لديه، توجيه سلوك الطفل نحو بناء شخصية سوية، بناء اتجاهات نفسية لدى الطفل حول الحياة والكون و الإنسان ومهمته في هذا الوجود. تهذيب الغرائز وضبطها من خلال قواعد الإسلام دون قمع ولا حرية مطلقة.... الحاجات النفسية للإنسان عموما والطفل خصوصا: ينطلق المربي من قواعد ليبني....والتربية النفسية تقوم على مراعاة الحاجات الإنسانية ...واعتبارها في نفس الوقت نقطة انطلاق نحو البناء الأسلم .وهذه الحاجات يمكن إجمالها في مايلي : - الحاجة إلى الاطمئنان الطمأنينة - الحاجة إلى الحب المتبادل - الحاجة إلى الحياة الاجتماعية (الانتماء ) والعشرة والرابطة الأسرية . - الحاجة إلى تقدير المحيط له . - الحاجة إلى الحرية . - الحاجة إلى اعتراف الآخرين به . - الحاجة إلى سلطة ضابطة تحدد له مجا ل الانطلاق - الحاجة إلى النجاح . هذه الحاجات تتطلب من المربي خبرة من أجل توجيهها والتعامل معها. كيف تحقق الطمأنينة لدى طفلك ؟ الحاجة إلى الاطمئنان هي التي تشكل العاطفة و الاتجاهات التي تتحكم في مواقف الإنسان للأبوين الدور الأساسي في تشكيل هذه العاطفة . وسائل تربوية لتحقيق الطمأنينة : - أسلوب الرفق واللين : الرفق والليونة مع الأبناء يحققان لديهم ثقة متبادلة واطمئنانا نفسيا ،وهو التعبير الحقيقي والأمثل على محبة الوالدين لأبنائهم . وهذا الأسلوب عبر عنه الحديث النبوي الشريف (عن عائشة رضي الله عنها قالت: قدم ناس من الأعراب على رسول الله فقالوا:أتقبلون صبيانكم ؟ فقال النبي ..ص..:نعم قالوا : لكن والله ما نقبل ، فقال رسول الله :أو أملك إن كان الله نزع من قلوبكم الرحمة ) رواه البخاري ومسلم -اجتناب الشدة والقسوة وكثرة المحاسبة: القسوة والشدة من الممكن مع طفل لم يكتمل ...نفسيا ...يصيبه باضطرابات سلوكية مثل الخوف ، والخجل وفقدان الثقة بالنفس والتبول اللاإرادي .وهو أسلوب يلجأ إليه العاجز الذي لم يستطع أن يوجه أبناءه بالكلمة الطيبة و الحوار . يقول ابن خلدون في مقدمته (( إن إرهاق الحد في التعليم مضر بالمتعلم ، لاسيما في أصاغر الولد ، لأنه من سوء الملكه و من كان مرباه بالعسف والقهر من المتعلمين سطا به القهر وضيق على النفس في انبساطها ، و ذهب بنشاطها ودعاه إلى الكسل وحمله على الكذب و الخبث و هو التظاهر بغير ما في ضميره خوفا من انبساط الأيدي بالقهر عليه )) - إدخال البهجة و السرور على الطفل : - وهي وسائل معنوية كالقبلة والمداعبة و الضم ... و السلام والابتسامة و وسائل مادية كشراء الهدايا و اللعب و يدخل الفرح على الأبناء و يشتهونه دون إسراف. وهذه الأشياء كلها تساعده على اكتمال نموه السوي و تبث فيه كل معاني التفاؤل و النجاح - الاهتمام بالطفل و تفقده الدائم : سؤال الطفل عن أحواله و الاهتمام بشؤونه و متابعة أخباره و أفراحه و أحزانه تشكل قاعدة يعتمد عليها الطفل في مواجهة صدمات الحياة و كذلك تتقارب القلوب و تبنى الثقة بين الولد و الوالدين هذا الاهتمام يجعل الوالدين على عام بأحوال ابنهما يوما بعد يوم و بالتالي العمل على ما يريانه صالحا و معالجة ما يمكن أن يفسد أخلاقه و سلوكياته . إزالة الهواجس لدى الطفل اتجاه الوالدين : الأطفال أذكى مما نتصور و نعتقد و كثيرو الاستنتاج و كثيرا ما تختلج عقولهم هواجس تضايقهم و تزعزع استقرارهم النفسي و لعل أكثر الأسباب الموجبة شعور الطفل بأن والديه لا يعدلان و لا يساويان في معاملتهما بين أبنائهم و ليست العدالة المادية فقط بل تتعداها المعاملة و المحبة.
- خطوات لبناء الطمأنينة لدى الطفل: بناء الطمأنينة تتمحور حول سبعة عوامل إيجابية تساهم في بناء الشعور بالطمأنينة: الطمأنينة السائدة بين الأب والأم: أكدت الدراسات التربوية و النفسية أن أكثر مصدر لبرمجة المشاعر لدى الطفل هي الأجواء السائدة في العلاقة بين الأب و الأم و أن نفس المشاعر تنتقل إلى الطفل · محبة الوالدين لابنهما: كلما شعر الطفل بمحبة والديه كلما زادت طمأنينته و أن المهم ليس أن تحبهم و لكن أن تعبر لهم عن محبتك و أن تشعرهم بها فتتحقق الطمأنينة لدى الطفل حين يشعر أنه مرغوب فيه · اللقاءات العائلية : للأسف في عصرنا هذا قلت اللقاءات و الجلسات و الأنشطة العائلية و لم تعد تتجاوز الجلوس على مائدة الطعام . فانشغل الآباء بأعمالهم خارج البيت و انشغلت الأمهات بوسائل الإعلام المختلفة أو المكالمات الهاتفية و غابت الاهتمامات بالأبناء ، إن الجلسات العائلية تشعر الطفل باستمرار أنه في جو متحد و مترابط ( سئل أطفال روضة بمناسبة درس خاص عن الأم لماذا تعتبر أمك أعظم أم في العالم ؟ فكانت أجوبتهم كالتالي : · أمي تلعب معي كثيرا · أمي تغسل ثيابي و تقبلني مودعة عند ذهابي للمدرسة · إنها أمهر طاهية · أنها تعطيني الدواء الذي أحتاج إليه و تعتني بي · لأنني أحبها و أبي يحبها كثيرا · لأنها تنظف البيت · القواعد و الضوابط: القواعد والضوابط داخل الأسرة تمنح الجميعنظاما و برنامجا يوميا و معايير للسلوكيات و تحدد ما ينبغي فعله و ما يلزم اجتنابه و ما هو حق وما هو باطل . يبدأ نظام الأسرة القائم على قواعد و ضوابط تكون فيه أوقات الطعام و الشراب و النوم و الجلسة العائلية و المطالعة و الوقت الحر أوقتا ثابتة و محددة ولا يعني هذا أن نكون صارمين في تطبيق البرنامج اليومي بل المرونة مطلوبة. · وضوح معالم التربية وثباتها : إن التذبذب في التوجيهات و التناقضات و الاختلافات الجوهرية بين ما يريده الأب وما تريده الأم يحرمان الطفل الناشئ المتعلم من الطمأنينة ، إننا ندعو إلى الثبات على المبدأ و إتفاق عام بين الوالد والوالدة و الابتعاد عن الأوامر و النواهي . وما يزيد الطفل اطمئنانا أسلوب الإقناع و التبرير لأوامرنا و نواهينا . التربية المبنية على أسلوب الإقناع تطمئن الطفل و تنمي مداركه و قدراته العقلية و تعلمه التفكير ، وهي مهارات ينبغي أن ينشأ الطفل عليها ز · الاحتكاك واللمس: لمس الطفل باليد والمداعبة والضم يوفر لديه الطمأنينة أكثر ، يستشعر من خلاله دفأ الحنان والمودة ..تقوى الروابط بين الطفل ووالديه مما يحقق نتائج إيجابية على مستقبله ..كما أن لمس الطفل أثناء الحديث معه يفتح نفسه لتقبل الكلام والتوجيهات، وتعلم النطق، والكلمات الجديدة..وفي الوقت نفسه أن حرمانه من لمسات الحنان في طفولته يجعله أكثر انطوائية وانعزالا عن المجتمع ، وأقل قدرة على التفاعل مع الناس . ومن مظاهر الاحتكاك الإيجابي التي يمكن ممارستها مع الطفل ما يلي : - عناق الطفل .. - وضع اليد على كتفه .. - ضم الطفل إلى جانبك الأيمن .. - وضع اليد في يد الطفل أثناء السير أو الحديث .. - تنويم الطفل على صدر والده .. كما أن قيمة الطفل وتقديره لذاته تنشأ بشكل كبير من خلال إشباع حاجته إلى الانتماء وشعوره بالاعتبار ... ومما يقوي حاجته إلى الانتماء : - الحوار الدائم معه ... - استشارته في بعض القضايا الأسرية .. - فتح المجال لديه للاختيار .. - تكليفه ببعض المسؤوليات التي تراعي قدراته .. - اللعب الجماعي والألعاب العائلية .. - تشجيعه على الاختلاط بالأطفال .. إن الطفل مهما توفرت لديه الأمور المادية قد يكون أكثر جوعا إذا حرم الأمان النفسي ..وهذا هو الأهم في بناء الشخصية الإيجابية . الحاجة إلى المدح : المدح رفع للمعنويات وتثبيت للإيجابيات وترسيخ للقيم المقبولة والمحبوبة ...ولذلك كان مدح الطفل وسيلة من وسائل التربية الإيجابية، وهو منهج تربوي نبوي اتبعه النبي ..ص.. مع صحابته صغارا كانوا أم كبارا .. ومن كمال مدحه لصحابته إطلاق أفضل الألقاب عليهم مثل ..سيف الله ..وأسد الله ..والفاروق .. والمدح لا يكون فقط فيما نراه لدى الطفل ، كذلك فيما نحب أن يتصف به من صفات وخلق وهو دفع وتشجيع له نحو الخير ..لو قلت لابنك..أحسنت ..لبحث عن ..الأحسن.. وللأسف إن كثيرا من الآباء و الأمهات يبخلون عن أبنائهم بالمدح ولكن تجدهم سباقين إلى التوبيخ واللوم ..لورأو مالا يرضيهم من أبنائهم ..إن درهما من المدح أفضل من قنطار من ذم .. وقفة اعتادت بنت صغيرة أن تذهب إلى المدرسة كل صباح ويداها متسختان ،وخيل لمدرستها أن نوع ا لوسخ هو كل يوم..ولم ترد المدرسة اللطيفة أن تجرح شعور البنت وقد أحست أنها لا تحظى في بيتها بالعناية اللازمة فأبواها لا يهتمان بها وهذا ماحاولت المعلمة أن تتداركه ويوما قالت لها : ماأجمل يديك لماذا لا تذهبين وتغسلينهما ؟ لكي يرى الجميع جمالهما ! فذهبت الصغيرة مبتهجة وغسلت يديها وعادت مشرقة الوجه ..ثم مدت يديها أمام المدرسة مفاخرة ...ضمتها المعلمة بذراعيها وقالت : صحيح ماأجملهما !!أرأيت الفرق الذي نتج باستعمال قليل من الماء والصابون .. و بعد ذلك صارت الفتاة تأتي إلى المدرسة كل يوم أنظف مما قبله حتى أصبحت من أكثر التلميذات ترتيبا... إن الطفل كلما سمع المدح والثناء بعث في نفسه الفخر والاعتزاز والدافعية للعمل والإنجاز. خطوات نحو مدح إيجابي : - ركز أكثر على الإنجاز لا على الشخص لذاته : ينبغي الحرص أكثر على مدح كل ما يصدر عن الطفل من إنجازات مهما كانت ضئيلة في نظرنا فهي فيما يتعلق بالطفل كبيرة قياسا مع قدراته الذاتية ...والإنجاز هو كل سلوك يصدر عنه أو سلوك يتصف به ..مثلا بأن تقول له : كم أحبك لكلامك الطيب !..تستحق الامتيازلأنك مجد!..ابني رائع لأنه يحافظ على الصلوات الخمس في وقتها - امتدح المحاولات ولو لم تكن إنجازا: الطفل في بداية نموه يحاول فينجح أحيانا ولا ينجح أحيانا أخرى وهذه سنة الله في خلقه..فينبغي أن نشجع كل المحاولات وأن نعد كل فشل خطوة نحو النجاح ولنحذر من تحبيط الطفل أثناء محاولاته لئلا يصاب بخيبة الأمل وتضعف ثقته في قدراته ...النبي ..ص..وهو في أحلك الظروف وحصار الأحزاب ..يعد أصحابه بالنصر والتمكين ، ويزرع لديهم الثقة في نصر الله ثم في قدرتهم على الصبر والثبات والنجاح .. - مدح ابنك يدل على رغبتك فيه: مدحك لابنك يزرع لديه الشعور بأنه مرغوب فيه ،ويهمه مدح الولدين بالدرجة الأولى كما أن غياب مدحك لأبنائك يوحي إليهم أنك لاتحبهم أو لايهمك أمرهم أو أنك لاتعترف بقدراتهم واستقلاليتهم .. ومن هنا تنشأ الشخصيات الضعيفة المنطوية غير القادرة على تحقيق النجاح .. - امدح وأنت مقتنع ولا تجامل : الطفل يعرف بإحساسه وذكائه متى تكون صادقا في مدحك ومتى تكون مبالغا ومجاملا لذلك ..احرص على مدح كل ما تراه صالحا فيه ولو صغر ..وكل محاولة صالحة لديه لم تتم .. - اتبع أسلوب التشجيع في مواقف التشجيع : من حاول ولم ينجح يحتاج إلى التشجيع وبناء طموح نحو النجاح ..وهي فرص يتعلم فيها الطفل أن السقوط ليس نهاية المطاف ..وأن من يسقط إما أن يقوم ليتدارك أو تدوسه الأقدام ... - كن جاهزا للمدح ولا تتأخر: الإنجاز يتعزز لو أسرعت بالمدح ساعة تحقيقه هو أحسن المدح وأكثره إيجابية ..كما أن لحظة الإنجاز عادة ماترافقها مشاعر السعادة والفرح وهي لحظات مهمة لربط الطفل بكلمات إيجابية ..لو سمع منك ابنك كلمة (ماشاء الله أو ما أروعك ) الحاجة إلى القبول: أن يستشعر الطفل أنه مقبول لدى والديه فتلك حاجة نفسية توفر للطفل نموا متوازنا و تربية صالحة لبناء الثقة بالنفس قبول الابن ينبغي ألا يكون مرتبطا بإنجازات معينة و في الوقت نفسه تظهر للولد عدم قبوله لو أخطا أو فشل...... فنحن نقبله لأنه ابننا و لأنه ولد صغير و إنسان ينبغي أن يحترم و تصان كرامته بعيدا عن أي ظروف أخرا سواء كانت إنجازات أم إخفاقات...... لو علمن الولد أننا نقبله إذا أحسن و نرفضه إذا إذا أخطأ فإننا نشكل لديه حيرة و تذبذبا بين احترام و احتقار و قبول و رفض. و نتيجة هذا التذبذب ضعف في مكونات شخصيته و سرعة استجابته للمؤثرات الخارجية و انقياده للآخرين و لذالك كان من أهداف الإسلام في بداية انتشاره بث معاني العزة و العلو لدا المسلمين ((قال الله تعالى:بسم الله الرحمن الرحيم، و لله العزة و لرسوله و للمؤمنين )) إن قبول الولد يعني تهيئته للانخراط في حياة إنسانية و اجتماعية يتعلم منذ نعومة أضافره كيف يقبل نفسه و التعامل مع غيره و البيت مرآة حقيقية تنعكس على الطفل سلوك و شعورا و مفاهيم يبني عليها معالم شخصيته. سلوك الوالدين و تصرف الطفل: سلوكيات الوالدين تعكس بشكل كبير تصور الطفل عن ذاته و موقعه لدا الآخرين. سلوكيات تربوية غير صحيحة تحرم الطفل من القبول: 1. لا تنتقد الطفل باستمرار: انتقاد الطفل بصورة دائمة و مستمرة و التربص له أثناء كل حركة تصدر منه، أو كلمة يتفوه بها تولد لديه إحساسا بأنه مرفوض، و تصيبه بالإحباط و خيبة الأمل، و تنزع منه الثقة بقدراته و قد ينتج عن هذا الوضع خوف دائم من القيام بأي عمل أمام الآخرين، و قتل لروح المبادرة التلقائية و لذالك ليكن حوارنا إيجابيا مع الأبناء و ليتخذ الانتقاد طابع التوجيه الطيب. 2. لا تلزم الطفل أكثر مما يستطيع: رائع أن يكون الآباء طموحين و يعملوا على بث الطموح لدى أبنائهم و يشجعون الخطوات المؤدية لتحقيق ما لم 3. يحققه الآباء و لاكن لاينبغي أن يمارس هذا الطموح بشكل يلغي ذات الطفل وشخصيته و يطلب منه جهدا أكثر مما يستطيع و طاقة لاتراعي مراحل نموه الجسمي و النفسي . 4. لا تقارن الطفل بغيره: المقارنة بين شخصين – علميا و منطقيا – سلوك غير صحيح و غير مقبول لأنهما عالمان مختلفان، و لذالك فالمقارنة عادة ما تتم بين سلوكين و ليس بين شخصين. 5. لا تفرط في الحماية و الدلال: إحاطة الطفل بحماية زائدةتشل قدراته و لا تسمح له بتنميتها، و لا باكتساب مهارات جديدة. الإفراط في الحماية تقضي على حب المغامرة و المبادرة لدى الطفل و قد تصيبه بالإتكالية و الاعتماد على الغير. · مواقف تنمي حاجة القبول لدى ابنك: 1. امنح الطفل استقلاليته: بعد تجاوز السنتين يبدأ الطفل بالنمو نحو الاستقلالية و الاعتماد على الذات، و يسلك في سبيل ذالك طرقا متعددة منها العناد بكل أشكاله. 2. اعترف بالطفل بوصفه فردا مستقلا:حينما نختار للطفل اسما فإننا نقوم بعملية التمييز، و الاعتراف به كيانا مستقلا، لا رقما داخل الأسرة، و لذالك ينبغي تحديد المخاطب دائما بين الأطفال فليس هناك طفلان متطابقين أو متماثلين شخصية و كيانا، لكل كيانه المستقل و لكل ظروفه و خصائصه المختلف، فلو أنجز أحد الأبناء إنجازا هائلا احتاج إلى تقدير و احتفال و تخصيص هدية له على ذالك، فهل ينبغي أن نهدي الجميع و نقدر الجميع و كأنهم كيان واحد. 3. استمتع بتربية ابنك:التربية متعة و تعامل مع زينة الحياة الدنيا، برمج نفسك على الاستمتاع بالتعامل مع أبنائك. 4. تقبل اقتراحات الولد: يحاول الابن الإدلاء برأيه اختبار لقدراته، و دفاعا عن استقلاليته فاسمع رأيه و اهتم باقتراحاته مهما كانت في نظرك تافهة فإن الإنصات و الاهتمام بما يقوله يشعره بقبولك له. 5. تقبل صداقات الولد: بناء علاقات مع أقرانه حاجة اجتماعية لا يمكن استغناؤه عنها فابحث له عن الصحبة الصالحة و ابد ارتياحك و قبولك لأصدقائه و افتح بيتك لزيارتهم إن في هذا السلوك الأبوي تشجيعا للطفل على بناء علاقات سليمة تحت متابعة الأسرة. 6. تعلم فن الإصغاء للولد: الإصغاء و الإنصات للولد تعبير منك على اهتمامك به، و التواصل الذي سيتم عبر الحوار و الإنصات يحقق شعورا لدا الطفل لقدرته على إثارة انتباهك و شعوره بأنه مقبول لديك و لذالك خصص وقتا يوميا للإنصات للطفل و لو بضع دقائق. 7. عامل ولدك كما تحب أن تعامل: كم يرتاح الكبار لو سمعوا كلمات الشكر و الاعتذار و مجاملات الحديث مثل(عفوا – لو سمحت – شكرا جزيلا – لو تكرمت) ما أجمل أن يتعلم الآباء أن يحاوروا أبناءهم بمثل هذه العبارات الودية الجميلة، إن الأطفال أكثر حاجة من الكبار إلى معاملة الود و لطف الخطاب.
| |
|
nouri dz نــائب المديره
عدد المساهمات : 170 نقاط : 173 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 17/06/2011
| موضوع: رد: الحاجات النفسية للطفل السبت يوليو 16, 2011 12:05 am | |
| | |
|
ŜńØẀ ẅήї†Ễ المــديره
عدد المساهمات : 446 نقاط : 900 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 16/06/2011 العمر : 26 الموقع : https://arwa.1forum.biz/
| موضوع: رد: الحاجات النفسية للطفل الثلاثاء يوليو 26, 2011 4:16 pm | |
| | |
|