فرح: أنا مجنونة بالفن وعاقلة حياتياً

كانت راضية عمّن تعاملت معهم كلاماً ولحناً!

بعدما أطلقت الفنّانة اللبنانية فرح ألبوم «حاضر يا زمان» الذي ضمّ تسع أغانٍ إحداهما باللهجة المصرية والبقيّة باللهجة اللبنانية، تحضّر اليوم لتصوير ثالث كليب لها، إضافة الى أغنية خاصّة للأطفال. مع الفنّانة فرح هذا الحوار:

نادين عبد الله ـ بيروت

> كيف تجدين نفسك اليوم بعد فترة على إطـلاق ألبومـك الأول «حاضر يا زمان»؟
< من الباكر جدّاً أن أتحدّث في هذا الأمر، فكلّ ما يجب أن أفعله اليوم هو أن أرسّخ نفسي أكثر على الساحة الفنّيّة، وأن أنقل الأغنية اللبنانية الى الجمهور الخليجي والعربي.
> ما هي طبيعة العقد بينك وبين شركة «بلاتينيوم» التي تتولّى إنتاج أعمالك؟
< توقيعي مع هذه الشركة كان فرصة مناسبة لي، حيث يقوم على إنتاج ألبوم كامل لي كل عام، وستصوّر لي كليبات عدّة، إضافة الى تأمين الاعلانات اللازمة وأحياء الحفلات.
> ماذا تقولين في ألبومك الأول؟
< هو بعنوان «حاضر يا زمان»، ويتضمّن تسع أغانٍ، إحداهما باللهجة المصرية والبقيّة باللهجة اللبنانية، وكل أغنية في الألبوم تمثّل حالة خاصّة من واقع كل شابّ وفتاة.
> صوّرت ثلاثة كليبات من هذا الألبوم، بماذا يختلف كل واحد عن الآخر؟
< صوّرت أغنية «اشتقتلّك» مع المخرج فادي حدّاد ولاقت أصداء إيجابية في لبنان والدول العربية. وأغنية «زعلانة منّك» مع رندلى قديح في جوّ التراث والزجل اللبناني. والكليب الثالث كان مع المخرج وليد ناصيف لأغنية «منّك معي»، والكليب يجسّد واقعاً ملموساً لحقيقة تعيشها كل امرأة تختزن في نفسها أحاسيس الحب. وقد حاولت في هذا الكليب أن أفصل ما بين شخصيّتي الحقيقية وشخصيّة الفنّ البعيدة عن الواقع.
> أغنية «منّك معي» الجديدة. بماذا تختلف عن أغنيات الألبوم؟
< هي أغنية رومانسية بامتياز، ويتكامل فيها اللّحن مع الكلمات، لذلك حقّقت نجاحاً ملحوظاً بين الجمهور لدى سماعها عبر الاذاعات وحتى قبل تصويرها.
> بعضهم يشبّه أغنياتك بأسلوب أليسا الرومانسي، ماذا تقولين؟
< صوتي ونمط أغنياتي مختلفان عن أسلوب أليسا في الغناء، حتى ولو كان اللون الرومانسي يجمع بيننا، فهو ليس حكراً على صوت معيّن.
> هل تختلف شخصيّتك بين الحقيقة والفنّ؟
< أنا مجنونة بالفنّ وعاقلة في الحياة.
> ماذا تحضّرين اليوم؟
< أستعدّ لتصوير أغنية للأطفال من كلمات طوني أبي كرم وألحانه، ويشاركني في الكليب طفل صغير حيث ألعب دور الأمّ فيه.
> مع مَن تحبّين التعامل عادة من حيث الكلمات والألحان؟
< أعتبر أن الموسيقار ملحم بركات هو الأول في التلحين، أما الكلمات فأحبّ التعامل مع الذي يقدّم لي أغنيات معبّرة وصادقة. مع العلم أنني في ألبومي كنت راضية تماماً عن الأسماء التي تعاونت معها كلاماً ولحناً.
> ما هي نوعية الأغاني التي تجذبك عادة والتي ستشكّل هويّتك الفنّيّة؟
< أفضّل الأغاني العصريّة لأنها مطلوبة من الجيل الحاضر وهي غير مبتذلة. وأختار أغنياتي بحذر ومستوحاة من الواقع، من اللون اللبناني الى المصري والدبكة الحديثة، حتى أشكّل هويّة فنّيّة قريبة من جميع الأذواق.
> على أي أساس يتمّ اختيار الأغنيات المفترض تصويرها؟
< شركة الانتاج هي التي تختار عادة الأغنيات المفترض تصويرها، تبعاً للأصداء التي تحقّقها بين الجمهور. أما اختيار المخرجين لتصوير الكليب فلا يتمّ بناء على نجوميّتهم، إنما على الفكرة المقدّمة من قبل كل واحد منهم، والصورة التي يقترحون عليّ الظهور بها.
> مَن هو المخرج الذي تحبيّن معاودة التعاون معه؟
< أتمنّى تجديد التعاون مع رندلى قديح، خصوصاً وأن أصداء كليب «زعلانة منّك» كانت إيجابية جدّاً.

الكم